الشرق الأقصى، 2071. مملكة الآلهة المجانين. في أوائل الخمسينيات من القرن الحادي والعشرين، تبدأ أشكال حياة غير معروفة تُدعى "خلايا الأوركل" استهلاكها غير المنضبط لكل أشكال الحياة على الأرض. شهيتها الجائعة وقدرتها المذهلة على التكيف تكسبها أولاً الرعب، ثم الإعجاب، وأخيراً الاسم "أراجامي". في مواجهة عدو محصن تماماً ضد الأسلحة التقليدية، تنهار الحضارة الحضرية، ويدفع كل يوم البشرية نحو الانقراض أكثر فأكثر. تبقى شعاع واحد من الأمل للبشرية. بعد تطوير "أقواس الآلهة" - أسلحة حية تضم خلايا الأوركل - يتم تنظيم حامليها في قوة نخبة. في عالم دمرته الآلهة المجانين، يقاتل هؤلاء "آكلي الآلهة" في حرب يائسة.