أهلاً بكم على متن السفينة الفاخرة "بوسيدون" - مدينة عائمة افتراضية - وهي تبحر من أثينا في رحلة بحرية تستمر شهراً. من بين 2500 راكب، يوجد مايك روجو، عميل سري في الأمن الداخلي. ومن بين طاقم العمل المكون من 1200 فرد، يوجد قاسم بدوي، إرهابي يتآمر لإرسال رسالة متفجرة للعالم. بناءً على معلومات عن الخطر الوشيك، تدفع السفينة "بوسيدون" محركاتها بكامل طاقتها نحو أقرب ميناء، مخترقة مياه عاصفة متصاعدة، ومتجهة مباشرة نحو كارثة لا مفر منها. بعد دقائق قليلة من بداية العام الجديد، ينفجر اللغم، تاركاً الهيكل الممزق عرضة للبحر الهائج الذي يتدفق إلى السفينة "بوسيدون" الجريحة. تنقلب هذه العملاقة التي تزن 136 ألف طن، تاركة قلة مختارة تحت الماء وخائفة على حياتها. إنه جحيم مقلوب بينما يشق الناجون المتفرقون طريقهم صعوداً... إلى قاع السفينة "بوسيدون": ريتشارد كلارك، زوج وأب ممزق بين عشيقة يجب عليه إنقاذها والعائلة التي لا يستطيع العيش بدونها؛ نجمة البوب الأوروبية إيمي بيدير-أندرسون، التي تبدأ مسيرة مهنية أمريكية وزواجاً جديداً في هوليوود؛ بيل روزن، أرملة تصمد باسم زوجها الراحل الحبيب؛ وروجو وسجينته الممقوتة بدوي، مقيدين معاً في حرب شخصية من العدالة والتضحية والانتقام. عبر الجحيم المعدني الملتوي للسفينة المقلوبة، يجب عليهم الصمود أمام ما لا مفر منه بينما تغرق السفينة "بوسيدون" أعمق وأعمق في الظلام. من هذا المتاهة الكابوسية، يبرز دراما عن الروح البشرية والصمود، وعن مشاعر الحياة والموت والرعب النفسي، وعن القوة التي لا تلين للإرادة البشرية للبقاء على قيد الحياة ضد كل الص