كل ما تتذكره راكا قبل خروجها من شرنقتها هو شعور السقوط. في حيرتها، يتم الترحيب بها في هذا العالم الجديد كواحدة من الـ "هايباني"، وهي مجموعة من الشباب بأجنحة رمادية صغيرة وهالات ساطعة. معًا، يعيشون في "البيت القديم" على مشارف "غري"، وهي بلدة هادئة يعيش فيها أشخاص بلا أجنحة أو هالات. هناك العديد من القواعد التي تحكم عالم "هايباني رينمي": أهمها أن الـ "هايباني" لا يمكنهم الاقتراب من الأسوار الضخمة التي تحيط بالبلدة أو لمسها. فقط الكائنات المعروفة باسم "توغا" يمكنها الدخول والخروج كما تشاء. على الرغم من أن حياتها اليومية هادئة، إلا أن هناك الكثير مما لا تعرفه راكا والـ "هايباني" الآخرون، أو لا يُسمح لهم بمعرفته. ستعمل راكا على تجاوز شكوكها وأسئلتها الخاصة بينما تحاول فهم سبب وجودها في هذا العالم، وفي نفس الوقت تسعى لتحقيق هدف كل "هايباني": تجاوز الأسوار في يوم طيرانهم. لكن هذه ليست مهمة سهلة: الفشل يعني أن يتم وصمهم بأنهم "مرتبطون بالخطيئة".