مع بزوغ الفجر، يبدأ الشاب المنبوذ جوش، البالغ من العمر 17 عامًا، رحلة البحث عن صديقته المفقودة سام في مدينة غلينديل بولاية كاليفورنيا التي دمرها نهاية العالم. ينضم إليه مجموعة من المنبوذين، بمن فيهم أنجيليكا، الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا والمولعة بإشعال الحرائق، وويسلي، متنمر جوش السابق في المدرسة الثانوية والذي أصبح الآن ساموراي مسالمًا. يحاول جوش البقاء على قيد الحياة وسط جحافل من العصابات بأسلوب "ماد ماكس" (رياضيون أشرار، ومشجعات تحولن إلى محاربات أمازون)، ومخلوقات شبيهة بالزومبي تُدعى "غوليز"، وكل ما يلقيه هذا العالم الجديد الشجاع في طريقه.