تدور أحداث مسلسل "سترايك ويتشز" في نسخة بديلة من عام 1944، حيث تختلف أحداث الحرب العالمية الثانية اختلافًا كبيرًا عما نعرفه. جاء غزاة فضائيون يُعرفون باسم "النيوروي" إلى الأرض في عام 1939. هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها النيوروي، فقد ظهروا على فترات تبدو عشوائية عبر التاريخ البشري. بينما يهاجم النيوروي البشرية بشكل أساسي باستخدام الطائرات، فإن سفينتهم الأم قادرة على إنتاج ضباب قاتل، وهو مادة كيميائية سامة بشكل مميت للبشر، مما يجبر سكان المناطق المتضررة على الفرار من منازلهم. يستخدم النيوروي بعد ذلك المناطق الملوثة لنهب موارد الأرض الطبيعية لاستخدامها ضد البشرية. لحسن الحظ، لا يمكن للضباب أن ينتشر عبر الماء، مما يجعل المحيط خط الدفاع الرئيسي للبشرية ضد النيوروي. مع عدم قدرة البشر العاديين على القتال في الضباب، أصبحت الساحرات في طليعة الدفاع العسكري ضد النيوروي. كل ساحرة قادرة على نشر حقل دفاعي حول نفسها لا يمنع الضباب فحسب، بل يحميها أيضًا من الهجمات الجسدية. باستخدام آلات مثبتة على الساق تُسمى وحدات "سترايكر" للطيران في المعركة، تستخدم الساحرات قدراتهن السحرية لشن أسلحة مدمرة أكبر وأكثر صعوبة من أن يحملها شخص عادي. يتابع المسلسل المعارك التي خاضتها "الجناح المقاتل المشترك 501"، الذي يقاتل على الخطوط الأمامية للدفاع عن الجزر البريطانية من النيوروي. هل ستتمكن البشرية من استعادة الأرض وإحلال السلام في وطنها؟ اكتشفوا ذلك في "سترايك ويتشز"!