عندما كانت نيكوليتا طفلة صغيرة، تخلت عنها والدتها، أولغا، وهربت إلى روما لتتزوج مرة أخرى. الآن، بعد 15 عامًا وهي شابة، تسافر إلى روما بنية تدمير حياة والدتها. تتعقب أولغا إلى مطعم يسمى "كاسيتّا ديل أورسو"، ولكن في اللحظة التي تخطو فيها نيكوليتا عبر بابه، يتغير كل شيء. إنه مكان غريب يعمل بالكامل من قبل رجال ناضجين يرتدون نظارات، ومثل زبائنهم، هي عاجزة أمام ابتساماتهم الحكيمة وأصواتهم الدافئة. قبل أن تدرك نيكوليتا ذلك، تبدأ خططها للانتقام في التلاشي، وتنجرف في الرومانسية الحلوة للحياة الإيطالية اليومية.