في بلدة صحراوية صغيرة وهادئة، يبدأ السكان بالاحتراق التلقائي بشكل غامض. تعتقد "ميمي"، وهي مدربة في شركة لإزالة الألغام، أن هذه الحالات لا تسببها الألغام الأرضية، بل ظاهرة اختبرتها في طفولتها – حيث يشتعل شعور عميق بالوحدة بلهيب داخلي قاتل. بالتعاون مع صديقة طفولتها "ديكلا"، وهي ضابطة شرطة في المحطة المحلية، تحقق الاثنتان في الظاهرة المنتشرة، محاولتين تتبع المسؤول عنها وإيقافه عن بث الرعب في البلدة الهادئة.