لندن عام 1946، هي الإطار الديناميكي والخطير والفوضوي لهذا المسلسل البوليسي الجديد الأنيق، مع غابرييل بوك الغريب الأطوار في قلب القصة: محقق استشاري نصب نفسه بنفسه للشرطة المحلية. الآلاف من الكتب التي تصطف على أرفف متجره تزوده بكل المعرفة التي يحتاجها. لقد جمع بوك حوله مجموعة من المنبوذين المحبوبين والمصابين الذين يحميهم ويُقنعهم ويرشدهم بشكل غير رسمي. زوجته تروتي تدير متجر ورق الحائط المجاور. إنها مغامرة ساحرة يحبها بوك بعمق ولكن ليس جسديًا، فهما في زواج "لافندر" للمساعدة في إخفاء ميول بوك الجنسية في وقت كان فيه المثلية الجنسية غير قانونية. يجمع "بوكيش" بين الحنين إلى حقبة ما بعد الحرب وأجواء تلك الأوقات المتهورة والمؤكدة للحياة، مما يخلق دراما بوليسية سريعة وراقية.