مارغريت ماكلاود مفلسة ومشردة بعد أن هجرها زوجها وحصل على حضانة ابنتها الوحيدة. لعدم وجود وسيلة أخرى لكسب العيش، تقرر أن تصبح راقصة إغراء. تحت اسم الشهرة "ماتا هاري"، سرعان ما اكتسبت مارغريت الشهرة والسمعة السيئة، وأصبحت تحظى بشعبية جارفة لدى النخبة الأوروبية. أصبحت ضيفة منتظمة في الفيلات الفاخرة والقصور الفخمة، وكل أداء لها يخلق ضجة حقيقية. لكن العام هو 1913 والعالم على وشك حرب ستغير مجرى التاريخ بأكمله. لا تستطيع ماتا هاري حتى تخيل الدور المصيري الذي ستلعبه في هذه الأحداث القادمة.